افتتح في 10 كانون الأول/ ديسمبر، معرض (الخليج للدفاع والطيران الثاني) على ارض المعارض الدولية بمنطقة مشرف برعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح. ويشارك في المعرض الذي تستمر فعالياته حتى 12 من الشهر الجاري أكثر من 80 شركة عالمية ومحلية إضافة الى مشاركة مميزة من وزارة الدفاع بمختلف أسلحتها البرية والجوية والبحرية والهيئات والتشكيلات المساندة لها إلى جانب مشاركة كل من وزارة الداخلية والحرس الوطني.
وأكد الشيخ خالد الجراح أن وزارة الدفاع تهدف من رعايتها لهذا المعرض الى ترجمة رؤية أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بجعل الكويت مركزا اقتصاديا وتجاريا في المنطقة من خلال دعم الشركات المنظمة للمعرض في سعيها الى استقطاب الجهات العسكرية سواء داخل الكويت أو من الدول المجاورة. وأضاف أن استقطاب تلك الجهات يأتي للاطلاع على أحدث التجهيزات والخدمات والمعدات العسكرية اضافة الى كون المعرض يشكل فرصة لتحفيز وتشجيع الشباب الك
ويتي على الانخراط في المؤسسات العسكرية بعد مشاهدته للمشاركات المتميزة لهذه المؤسسات من خلال هذا المعرض. ومن جانبه قال معاون رئيس الأركان العامة لهيئة الإمداد والتموين العميد الركن لافي العازمي ان وزارة الدفاع تهدف الى جعل المعرض فرصة لتعريف الجمهور ولاسيما فئة الشباب على الواجبات والمهام التي يقوم بها منتسبو الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والحرس الوطني وطبيعة المعدات والآليات المستخدمة في مختلف والقوات واهم ما يميز هذه القطاعات "مما يساعدنا على جذب هذه الفئة للانخراط في السلك العسكري بمختلف وحداته البرية والجوية والبحرية إضافة إلى الهيئات والتشكيلات المساندة لها".
وأوضح العازمي ان "طموحنا لا يقف عند حد بل نتطلع دوما الى تحقيق المزيد من الانجازات وهذا ما دفعنا للتوسع في حجم المعدات والآليات التي يتم عرضها لهذا العام مع زيادة عدد الشركات المساهمة بعرض منتجاتها". وسيتم خلال فعاليات المعرض تقديم عروض حية لبعض القطاعات بوزارة الدفاع يتعرف من خلالها الجمهور على الواجبات المنوطة بهذه القطاعات إضافة إلى عروض المعدات والتجهيزات العسكرية من قبل الشركات والمؤسسات المشاركة في معرض الخليج للدفاع والطيران الثاني.
وحضر حفل الافتتاح رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالرحمن محمد العثمان ووكيل وزارة الدفاع جسار عبدالرزاق الجسار وعدد من السفراء المعتمدين لدى البلاد وكبار القيادات العسكرية والمدنية.
0 تعليقات