ضحايا بقصف جوي على حي المرجة بحلب .. واشتباكات في الشيخ مسكين بدرعا.

سقط ضحايا, يوم السبت, جراء قصف بالطيران الحربي على حي المرجة بحلب, فيما دارت اشتباكات في مدينة الشيخ مسكين بدرعا, ترافق ذلك مع قصف، كما طال قصف كل من داريا ودوما بريف دمشق.

وقالت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي, إن "قتلى وجرحى سقطوا جراء غارة جوية على حي المرجة بمدينة حلب, كما أسفر القصف عن حدوث دمار في عدد من المنازل".
من جهته, قال مصدر عسكري لوكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن وحدة من الجيش "استهدفت تجمعات لمسلحين شمال شرق مطار النيرب ومحيط سجن حلب المركزي والمدينة الصناعية وقرى وبلدات الزرزور وجديدة ومعارة الأرتيق وتلة الغالي, كما قضت على آخرين على أطراف حي السيد علي ومنطقة الحيدرية بمدينة حلب".
من ناحية أخرى, أشارت مصادر لناشطين إلى أن "عدة غارات جوية وقصف مدفعي استهدف أحياء مدينة الشيخ مسكين بريف درعا, بالتزامن مع اشتباكات جرت بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي على الجبهة الشمالية في المدينة".
وبث ناشطون, مقطع فيديو على الانترنت, وقال صوت مرافق للتسجيل إن "قصف طيران حربي استهدف مدينة الشيخ مسكين بريف درعا", واظهر الفيديو حجم الدخان المتصاعد نتيجة القصف.
وأضافت المصادر أن "غارة جوية استهدفت مدينة داعل، كما وقع قصف بالمدفعية الثقيلة على حي طريق السد بمدينة درعا".
بدوره, ذكر مصدر عسكري لسانا ان "وحدة من الجيش قضت على عدد من المسلحين  في بئر أم الدرج شمال غرب الجمرك القديم بدرعا البلد وجنوب غرب مدرسة اليرموك وشمال معمل الأحذية وغرب جامع بلال الحبشي".
وفي ريف دمشق, أفادت مصادر معارضة عن "قصف ببراميل متفجرة استهدف داريا، فيما وقع قصف بقذائف الهاون على مدينة دوما".
بينما قالت مصادر مؤيدة إن "عدد من قذائف الهاون سقطت في أحياء مختلفة بجرمانا ما أدى إلى وقوع إصابات".
وتتواصل العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش ومسلحي المعارضة في مناطق عدة من البلاد، في حين تغيب الحلول السياسية، في ظل تبادل للاتهامات بين السلطات والمعارضة حول مسؤولية أحداث العنف وعرقلة الحل السياسي.

إرسال تعليق

0 تعليقات